أخبار وتقارير

الخيواني: بيان مجلس الأمن سيئا و عكس مخاوف قوى ودول على مصالحها في اليمن ورغبة قوى النظام الحالي في اليمن

يمنات

قال: الجوع أكبر صوتاً من الجميع
قال الناشط السياسي، عبدالكريم الخيواني، إن البيان الصادر عن مجلس الأمن، مساء اليوم الجمعة، تحدث بشكل عمومي عن اليمن، مؤكداً أن الاعتصامات هي إحدى وسائل التعبير السلمي المعروفة لدى الدول.
و نقلت “خبر” عن الخيواني، أن الرئيس هادي كان قد ذهب بنفسه لتطبيع الأوضاع في عمران، وأن المواجهات التي شهدتها كانت مع أطراف من عناصر القاعدة.
و نوه الخيواني، أن بنعمر، وفي رد له على الصحفيين، لم ينكر مشاركة عبد الملك الحوثي في محاربة الإرهاب.
و أكد أن الحرب فرضتها الأطراف المتنفذة والمستفيدة من استخدام القاعدة في فرض شروطها على الدولة..
و اعتبر أن الأحداث التي شهدتها “عمران، والجوف وحاشد” هي ثورة اجتماعية حقيقية؛ لأن الناس خرجوا من استبداد المشيخ، ولن يقبلوا باستبداد آخر.
و قال الخيواني و هو سفير النوايا التابع لمنظمة بعثة السلام: “لا يستطيع أي طرف أن يقول لليمنيين اقبلوا بالجوع”.
و اعتبر أن البيان ليس سيئاً بكل ما فيه، لأنه أشار إلى أطراف “مجهولة” مستفيدة من العرقلة ومن غياب الدولة وجنت ثروات طائلة وهي متهمة حتى ولو لم تذكر بالاسم.
و أضاف، بحسب وكالة “خبر” إن البيان عكس مخاوف قوى ودول – سواءً عالمية أو إقليمية – على مصالحها في اليمن، لأنها ستتضرر بتضرر التابعين.
و تابع: “أنا أتفهم أن البيان عكس مخاوف تلك الدول في اليمن”.
و شدد على وجوب الاعتراف أن الشعب يمارس حقه في الاعتصام السلمي ولم تسقط قطرة دم ولم تنكسر شجرة، وهذا دليل أن تلك التظاهرات سلمية ولا تدعو للعنف ولا تمارسه، معتبراً أنها تنسجم مع قوانين حقوق الإنسان والمبادئ التي تعرفها الدول.
و جدد الخيواني، تأكيده أن البيان عكس المخاوف التي تعيشها القوى الدولية تجاه تابعيها في اليمن.
و قال: يبدو أن ما عُرف بالربيع العربي قد انتهى، و ما يحدث في اليمن مخالف للعبة الربيع التي أرادوها.
و دعا الجميع إلى تفهم الشعب اليمني جيداً وأنه خرج رفضاً ل”الجوع”.
و أعرب الخيواني عن اعتقاده أن البيان جاء ليعكس رغبات قوى النظام الحالي في السلطة لأنها تريد تهديد الشعب.
و ختم تصريحه ل”خبر” بالقول: لكن الجوع أكبر صوتاً من الجميع”.

زر الذهاب إلى الأعلى